ابنتي اقتربت من سن التكليف متحمسة جدًا للبس الحجاب، لكنها لا تلتزم بالصلاة إلى الآن، تلتزم ليوم أو اثنين ومن ثم تتوقف، بقي 20 يومًا على تكليفها ولا أعلم ماذا ينبغي أن أفعل؟

أخي الصغير يتثاقل من أداء الصلاة، كيف نعالج الأمر؟
أخي الصغير لا يحب الصلاة ويتثاقل من ادائها. حاولنا معه باللين دون فائده واضطررنا الى استخدام العقوبات؛ فبات يخدعنا بأنه يصلي وذلك بالاختباء او الذهاب الى غرفته عدة دقائق ليوهمنا بأنّه أدى الصلاة وأحيانا يغضب من إلحاحنا عليه لتاديتها فيتعمد تاخيرها .. والان قد دخل سن التكليف وهو على هذه الحال، فما الحل ؟؟

كيف أحبب ابني بالصلاة
ابني له من العمر 11 سنة، يسألني لماذا أصلي وانا لست مكلّفًا؟ يقول أنا تدربت على أداء الصلاة يكفي ذلك، وحين أصبح في سن التكليف سأؤدي الصلوات الخمس؟ فكيف يمكنني أن أحبّبه بالصلاة؟

لو حصل تزاحم بين طلب العلم وتأدية الصلاة أول الوقت، أيهما يقدم؟
يتعارض توقيت صف مادة العقيدة مع تأدية الصلاة في أول الوقت، وحين علم المدرس بذلك روى لي رواية مفادها أنّ طلب العلم مقدّم على الصلاة، فهل يوجد موارد تقدم فيها طلب العلم على الصلاة؟ أحتاج لأن أعرف حتى أحدد موقفي هل أخرج من الصف من دون إذن المدرس لتأدية الصلاة، أم أبقى لحين انتهاء الحصة، ومن ثم أصلي؟

كيف أستمر في الصلاة؟
حين كنت طفله صغيرة اهلي لم يعلموني الصلاة. تزوجت إنسانًا متدينًا وعلمني الصلاة وأنجبت منه ابنتين.. لكن المشكلة لم استمر في الصلاة، لكنني أشعر بالألم من الداخل على أن يمر ابنتاي بنفس حالتي اريد نصيحة تجعلني أستمر في الصلاة.

هل أتسبب بأن يكره طفلي الصلاة؟
منذ ولادة ابن أختي، وأنا أهتم به وأعامله بحب، الآن وقد أصبح له من العمر سنتين، يكره أن يراني أصلي أو أعمل، فيبادر إما لضرب الكمبيوتر أو لنزع ثوب صلاتي.. من أجل أن أبقى بجانبه. فهل عدم استجابتي له يمكن أن يجعله يكره العمل والصلاة لأنها الأسباب التي تشغلني عنه؟

جربت الصلاة ولكن لم أشعر بأهميتها
عمري 12 سنة، جربت أن أصلي لمدة ووجدت أن الأمر سهل ولا يستغرق كثيرًا من الوقت، لكن لا أعرف لماذا لا أجد أهمية كبيرة لهذا الأمر؟ أقول أنّ المهم أن أكون مؤدبة والله يعلم ما في نفسي وهذا يكفي. أليس صحيحًا؟

لماذا يجب التركيز على الآخرة في التربية؟
لكل إنسان سير وتحوّل وتطوّر يحصل في نفسه. ولهذا السير الأنفسي بداية هي نقطة ظهور الإرادة والوعي فيه ونهاية حتمية لا مفر منها، وهي التي يُعبّر عنها بلقاء الله تعالى كما قال عز وجل: {يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقيه}،[1]وفي هذا السفر لا بد للإنسان من الاختيار بين اثنتين، فإمّا الجنّة والرضوان، وإمّا جهنّم والهجران. لأجل ذلك، تكون المهمّة الأساسية للتربية العمل على تعميق حالة الاختيار هذا، ودوره في تحديد المصير، وذلك عبر ترسيخ الرابطة السببية بين أفعالنا في الدنيا ونتائجها في الآخرة.

حين تصبح الحرية محور التربية المدرسية.. لماذا يجب أن نعيد النظر في هذه القيمة العظيمة؟
تصور أنّنا نربي الناس منذ الطفولة على القيام بالكثير من الأنشطة التي لا يستطيعون أن يدركوا علاقتها بمصيرهم! وتصور ما هي نتيجة غفلة الإنسان عن قيمة العلم والتعلم في حياته! وتصور ما هي نتائج فرض طرق للتفكير والتعلّم على هذا الانسان! وتصور ما يمكن أن تؤدي إليه عملية توجيه الإنسان نحو اهتمامات (نسميها نحن اختصاصات) لا تتلاءم مع تكوينه الفطري! هل أكمل التصورات؟! كل هذا يجري في سياقٍ واحدٍ يمارسه الجميع دون استثناء، وهو سلب الإنسان حريته وتقييده. وهو أخطر ما يمكن أن يُبتلى به الإنسان في هذه الحياة. وبعد ذلك ـ ومن دون تحمّل المسؤولية والاعتراف بحجم الكارثة التي تسببنا بها ـ نعلن بكل فخر أثناء حفل التخرج الثانوي أنّ شبابنا أصبحوا مؤهلين ليشقوا طريقهم بأنفسهم في هذه الحياة!! ما الذي يجعل التربويين غافلين إلى هذا الحد عن ضرورة ترسيخ قيمة الحرية المطلقة التي هي عماد القوة والانتباه والوعي تجاه كل أشكال الخيارات الشيطانية؟ أليس هذا إلا لأنهم فقدوا حريتهم منذ أن كانوا تلامذة في تلك المدرسة التي باتوا الآن حراسها الأوفياء؟

دور التربية في تنمية العقل
من منّا لا يحلم بأن يكون أبناؤه قادرين على إدراك كل قبيح أو شر أو باطل في أي قضية يواجهونها في حياتهم، سواء في علاقاتهم المختلفة مع الوالدين والإخوة والأصدقاء والزملاء أو في الدراسة وطلب العلم أو في المهنة والعمل؟ فكل الأخطاء التي نرتكبها أو الشرور والأضرار التي نتسبّب بها لأنفسنا ولغيرنا ترجع بنحوٍ ما إلى عدم التفاتنا إلى طبيعتها وماهيتها وآثارها. وقد قيل إنّ المعصوم هو ذاك الإنسان الذي يصل في إدراكه ومعرفته لقبح المعصية والذنب والخطأ إلى درجة يصبح كأنّه يراها متجسّمة أمامه كجيفة نتنة؛ فهل شاهدنا إنسانًا عاقلًا يُقبل على جيفة كهذه؟!أجل، إنّ قلوبنا المفعمة بحبّ الأبناء لا تريد لهم سوى السعادة، وهي تعتصر ألمًا كلّما أوشكوا على الوقوع في أي ضرر أو ألم؛ ولكن كيف يمكن أن نساعدهم على سلوك سبيل السعادة وتجنيبهم سبل الهلاك والشقاء؟

أولادنا..أسئلة حسّاسة، تحدّيات معاصرة
إنّ الهدف الأول .. هو مساعدة المربين على تبيّن المبادئ الأساسية التي تختفي وراء المعالجات المختلفة للمشاكل والأمور التي فرضتها الحياة المعاصرة.. وقد أردنا أن يكون هذا العرض نموذجًا ووسيلة لتعميق مقاربة هذه القضايا من زاوية المبادئ والأصول بدل الاعتباطية والسطحية. وكل رجائنا أن نكون قد ساهمنا في تفعيل الخطاب التربويّ بالاتّجاه الصحيح. الكتاب: أولادناالكاتب: السيد عباس نورالدينبيت الكاتب للطباعة والنشر والتوزيعالطبعة الأولى، 2019الحجم: 17*17عدد الصفحات: 396isbn: 978-614-474-083-5يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

تربية الأولاد
هذا الكتاب عرض مفصل لأهم مبادئ التربية وأصولها التي تغوص إلى أعماق النفس البشرية وتستكشف قواها وإمكاناتها العظيمة وحاجاتها الأساسية، دون أن يغفل النصائح العملية والتطبيقات المفيدة.إنه دليل مرشد لكل من يؤمن بهذه القضية كمسؤولية كبرى يجب أن يؤدي أمانتها إلى الله تعالى. تربية الأولادالكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبالطبعة الأولى، 2019حجم الكتاب: 17*17عدد الصفحات: 396نوع الغلاف: ورقيISBN: 978-614-474-082-8للحصول على الكتاب خارج لبنان، يمكن طلبه عبر جملون على الرابط: https://jamalon.com/ar/catalog/product/view/id/37164097او عبر موقع النيل والفرات على الرابط:https://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb321957-312703&search=books

ثورة التربية والتعليم
يتطرّق الكتاب الرابع في سلسلة الأطروحة التربوية التعليمية التي يقدمها السيد عباس نورالدين إلى أهم القضايا التي تواجه أي ثورة حقيقية تريد إعادة إنتاج التربية التعليمية وفق استحقاقات العصر ومتطلّبات الزمان وبما يتناسب مع التحدّيات التي يعيشها مجتمعنا.الثورة التي يدعو إليها الكاتب تطال جميع مفاصل التربية التعليمية من رؤى ومناهج وقيم وحتى تلك التفاصيل التي تعني كل عامل أو مهتم بهذا المجال المصيري. ثورة التربية والتعليم الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 18.5*21غلاف ورقي: 216 صفحة الطبعة الأولى، 2019مISBN: 978-614-474-033-0 السعر: 12$

نحو منهاج فعال في التربية (1)
مشروع لتغيير العالمالتقصير الأكبر بحقّ الأجيال إعداد مناهج مدرسية للتعليم العام في مجال المعارف الدينية يُعد اليوم من أهم المهمات التي يمكن أن تُحدث نقلية نوعية على مستوى المجتمع. لو نظرنا إلى أكبر مشكلة نعاني منها في مواجهة كل التحديات والتهديدات المستمرة الوجودية الحضارية الاقتصادية... نجد أن المشكلة الأساسية تتمحور حول جهل الشباب بقضايا الدين.